كشفت وزارة الخارجية الفلبينية ، عن أسماء 6 "إرهابيين يمنيين"، يُتوقَّع أنهم يخططون لتنفيذ عمل إرهابي ضد طائرات سعودية، يشمل الخطف أو التفجير.
ووفقاً لصحيفة manila bulletin الفلبينية، فإن الإرهابيين الستة تابعون للحرس الثوري الإيراني باستثناء علي ماهر علي؛ إذ إنه أحد عناصر حزب الله اللبناني. وأسماء الآخرين هي: (محمد إبراهيم مؤيد، أحمد بن عبدالله الجرموزي، إسماعيل أحمد الجرموزي، حسن الموسوي وأحمد حسن بحبح).
ونقلت الصحيفة عن مصدر مطلع أن الأشخاص الستة لا يزالون خارج الفلبين، إلا أن السلطات الأمنية اتخذت الإجراءات الاحتياطية مبكراً لمنع دخول أي من الإرهابيين إلى الفلبين، مشيراً إلى أن السلطات الأمنية في المطار تأخذ التهديدات على محمل الجد؛ ورفعت مستوى الأمن وإجراءات التفتيش.
وكُشف في الفلبين قبل أيام، عن إحباط مخطط إيراني استهدف خطف طائرة أو طائرات سعودية وتفجيرها، قبل وصول المخطط إلى "مرحلة متقدمة".
وذكرت صحيفة "مانيلا تايمز" الفلبينية، أنها اطلعت على وثائق سرية، تؤكد أن فريق التنفيذ والتخطيط لتنفيذ العملية ضم 10 أشخاص، بينهم ستة يمنيين، غادروا إيران أخيراً في رحلات منفصلة عن طريق تركيا، ووصلوا إلى دول عدة في جنوب شرقي آسيا، في محاولة لتنفيذ العملية في ماليزيا أو إندونيسيا أو الفلبين.
ووفقاً لمصادر الصحيفة، كانت دائرة الهجرة الفلبينية على اطلاع على أسماء اليمنيين الستة، والسفارة السعودية في مانيلا طلبت من مسؤولين في هيئة الطيران في مطار مانيلا مطلع الشهر الجاري، تركيب أجهزة فحص معينة لتشديد الإجراءات على المسافرين على الطائرات السعودية، وأشارت إلى أن الطلب تم تحويله إلى الجهات المختصة بالنقل الجوي في الفلبين.
وأكد المتحدث باسم الخطوط الجوية السعودية عبد الرحمن الفهد لصحيفة "الحياة"، أن الشركة لا تتساهل في أي موضوع يتناول أمن الطائرات.
وقال: "إن التنبيهات وتبادل المعلومات الأمنية عن الطيران جزء من عمل جميع الجهات المختصة في جميع الدول، وهي إجراءات أمنية احترازية، إذ إن أمن الطائرات مسؤولية دولية".
وتابع: "إدارات أمن الطيران في الخطوط السعودية تعمل مع الجهات الأخرى، وهي على تواصل مستمر وعلى مدار العام مع جميع الجهات المعنية، لضمان تشغيل آمن للطائرات وركابها، كما هي الحال في جميع شركات الطيران العالمية".