دشن طلبة كلية الإعلام في جامعة القدس المفتوحة، حملةً إعلامية وطنية إنسانية بعنوان "شاهد عيان" تهدف إلى نقل شهادات حقيقية لمن عاشوا الحرب وواجهوا الخطر، وإبراز دور أبطال الظل من صحفيين ومسعفين ودفاع مدني، وتوثيق الأحداث بوجه إنساني يعزز الوعي بالقضية، وإنتاج محتوى صادق ومؤثر يجسد الألم والصمود.
وأوضحت مديرة الحملة، أفنان الشنتف، أنَّ"فكرة الحملة جاءت بعد عقد عدة جلسات بين أعضاء فريق الحملة لاختيار شاهد العيان ليروي القصة التي عايشوها في ظل الأحداث التي يعيشها القطاع وغابت عن الإعلام".
وقالت كاتبة المحتوى في الحملة، أمل كلوب: "إنَّ عملية الاعداد للحملة ليس بالأمر السهل في ظل ظروف الحرب"، مُؤكّدةً على أنَّ إصرار الأعضاء على التعاون وإخراج الصورة بصورتها الإعلامية هو أساس نجاح الحملة.
من جانبها، أشارت المنسقة الإعلامية، شهد أبو غليون، إلى أنَّ الحملة احتوت على محتوى متنوع ومميز وهادف يتوافق مع أهداف الحملة، كما تضمنت العديد من التصاميم التي ستنشر على منصات السوشيال ميديا "فيسبوك" و"تويتر" "انستغرام" و"تيك توك".
يُذكر أنَّ الحملة لاقت تفاعلاً كبيراً عبر منصات التواصل الاجتماعي من قبل الجمهور، والتعبير عن إعجابهم بها وبمخرجاتها، وتأتي حملة "شاهد عيان" ضمن حملات كلية الإعلام التي تنظمها خلال الفصل الدراسي الثاني الحالي تحت إشراف منسق الحملات الاجتماعية د. حسين سعد.