أكد مبعوث الولايات المتحدة الأمريكية لشؤون الرهائن آدم بولر، على أن احتمالات التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن في غزة "زادت".
جاء ذلك خلال المؤتمر السنوي لصحيفة "جيروزاليم بوست" اليوم الثلاثاء، في مانهاتن، مشيرًا إلى أن مهمته كمبعوث لشؤون الرهائن تتضمن "التواصل مع أشخاص ليسوا بالجيدين عموما".
وأضاف: "التواصل ليس ضعفا. لا يعني قبول شيء أو ترك الآخرين يفلتون من العقاب. كان هناك بعض الاهتمام وفكرنا في تسريع الأمور. في تلك الحالة تحديدا، لم ينجح الأمر، فانسحبنا".
وأشار إلى أن الولايات المتحدة قد تجري المزيد من المحادثات مع حركة حماس.
وكانت مفاوضات سابقة بين بولر وحماس أثارت غضبا إسرائيليا، لا سيما أنها جرت من دون معرفة حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وقال: "يقترب الوقت أكثر فأكثر من الوقت المناسب لإبرام اتفاق. إذا أرادت حماس أن تقدم عرضا مشروعا للغاية لإطلاق سراح الرهائن، فنحن دائما على استعداد للاستماع إليه".
وأكد بولر على أنه لا يستطيع التعليق على الوضع الراهن للمفاوضات، لكنه أوضح: "بشكل عام نحن أقرب من أي وقت مضى، ويعود جزء من ذلك إلى التحركات التي قام بها الجيش على الأرض".
واعتبر المفاوض الأمريكي أن "القوة الرئيسية التي تعيق التوصل إلى اتفاق هي حماس"، وأن شروط الاتفاق أصبحت "أكثر صرامة، لأنهم بحاجة إلى إدراك أن كلما طال انتظارهم كان هناك ثمن".
وعندما سُئل عما إذا كان متفائلا بشأن التوصل إلى اتفاق، قال بولر: "أعتقد أنه مع مرور الوقت زادت قوتنا. أعتقد أن احتمالات التوصل إلى صفقة تزيد".