: أدانت الهيئة الوطنية للسلم الأهلي الجرائم التي تقترفها بعض المجموعات والعصابات بالاستيلاء على بعض المساعدات الشحيحة التي بدأت تدخل قطاع غزة بكميات قليلة جدا لا تشكل أكثر من نقطة في بحر الاحتياج.
وحملت الهيئة في بيان وصل لوطن نسخة عنه "الاحتلال المسؤولية المباشرة وراء حرب التجويع وحمايته للعصابات من خلال المسيرات والطائرات الحربية".
واستنكرت الهيئة "قيام جيش الاحتلال باستهداف لجان حماية المستودعات المكونة من المواطنين وتعتبر ذلك جزء لا يتجزأ من حرب التجويع ضد شعبنا بقطاع غزة بوصفها أحد أدوات الابادة الجماعية".
وحذرت الهيئة مما يسمى بخطة (المساعدات الإنسانية) الاحتلالية والتي ترمي إلى عسكرة المساعدات وتسييسها بالتعاون مع شركة أمريكية خاصة، تهدف إلى زج التجمعات السكانية في معتقلات جماعية بهدف دفع المواطنين للنزوح الداخلي على طريق التهجير القسري .
واكدت الهيئة تمسكها بمنظومة المساعدات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة بالشراكة مع المنظمات الدولية والاهلية الفلسطينية، مجددة إدانتها لخطة الاحتلال الرامية إلى نشر الفوضى وتفتيت وحدة النسيج الاجتماعي.
ودعت الهيئة الى تجسيد وحدة مكونات النظام السياسي والمجتمع الفلسطيني على استراتيجية وطنية تحررية، ولتعزيز الصمود لإفشال مخطط الاحتلال.
واعتبرت الهيئة الوطنية ان الشراكة بين منظمة التحرير الفلسطينية وحماس والجهاد الإسلامي تأتي في مقدمة الأولويات لمواجه القضايا التي تواجه الشعب الفلسطيني.
وطالبت الهيئة المجتمع الدولي للضغط على دولة الاحتلال النازية للتراجع عن خطة عسكرة وتسييس المساعدات وإلزامه بتطبيق الآلية الاممية والانسانية برعاية الأمم المتحدة، وبلورة إرادة سياسية دولية لوقف حرب الإبادة وإنهاء الحصار فورا عن قطاع غزة.