الأغا: منظمة التحرير تؤمن الحماية للاجئين الفلسطينيين في ظل استمرار تقليصات الأونروا

7d1be593ecc7cafef9c72797def6685d
حجم الخط

أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية زكريا الأغا، على متابعة منظمة التحرير أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات الفلسطينية، على ضوء استمرار وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" في تقليص خدماتها، واستمرار الصراعات الداخلية في بعض الدول العربية .

وأوضح الأغا، خلال لقائه برؤساء وأعضاء اللجان الشعبية للاجئين في شمال الضفة الغربية، وممثلي القوى الوطنية في المخيم ومؤسساته الأهلية، وذلك بحضور نائب محافظ محافظة طوباس والأغوار الشمالية اليوم الثلاثاء، أن دائرة شؤون اللاجئين بالمنظمة تجري اتصالاتها مع الدول العربية المضيفة للاجئين ووكالة الغوث، لتأمين الحماية للاجئين الفلسطينيين في مخيماتهم، وتأمين كافة مقومات الصمود والعيش الكريم لهم .

وتطرق الأغا إلى جولته في لبنان ولقائه مع المسؤولين اللبنانيين ووكالة الغوث والقوى والفصائل الفلسطينية، لمعالجة الأزمة التي نجمت عن لجوء الوكالة الى تقليص خدماتها في الطبابة والاستشفاء، وموقف منظمة التحرير الرافض لهذه التقليصات أو تحميل اللاجئين أعباء مالية إضافية لاستكمال تغطية مصاريف علاجهم.

واستعرض الجهود التي تبذلها دائرة شؤون اللاجئين للنهوض بواقع المخيمات في الضفة الغربية وقطاع غزة وفي مخيمات الشتات، في ظل حالة عدم الاستقرار التي تشهدها المنطقة والتي انعكست على حياة اللاجئين الفلسطينيين من خلال المشاريع التي تنفذها داخل المخيمات، والتي لا تدخل ضمن نطاق وصلاحيات وكالة الغوث .

ورفض الأغا لجوء وكالة الغوث إلى تقليص خدماتها  المقدمة للاجئين الفلسطينيين، وخاصة قراراها الأخير بإنهاء برنامج توزيع الحصص الغذائية على الحالات الاجتماعية تحت خط الفقر، واستبدالها بنظام الكوبونات الغذائية .

وطالب الوكالة بالعدول عن قرارات التقليص وإعادة العمل ببرنامج توزيع الحصص الغذائية على الحالات الاجتماعية، والعمل على حل أزمتها المالية بعيداً عن اللاجئين والخدمات المقدمة لهم، من خلال توسيع قاعدة المانحين وليس من خلال تقليص خدماتها .

وقال الأغا إن دائرة شؤون اللاجئين بالمنظمة على تواصل مستمر مع الدول العربية المضيفة للاجئين لمواجهة تقليصات وكالة الغوث والضغط عليها للعدول عن قرارتها التي لها آثار سلبية على حياة اللاجئين، مشيراً إلى أن منظمة التحرير والدول العربية المضيفة لا تزال تطالب بتأمين مصادر ثابتة لتمويل ميزانية الأونروا، وتأمين شبكة أمان مالية من خلال الأمم المتحدة، لضمان استقرار عمل الوكالة وتقديم خدمات أفضل للاجئين تلبي احتياجاتهم  المتزايدة.

واستمع الأغا من رؤساء اللجان الشعبية وممثلي المنظمات الأهلية، إلى المشاكل التي تواجه المخيمات، واعداً بمتابعتها والعمل على معالجتها .

وأكد المجتمعون اهمية استمرار اللقاءات وتعزيز التنسيق والتواصل مع دائرة شؤون اللاجئين، بما يصب في خدمة اللاجئين والمخيمات .