كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الاثنين، أن جيش الاحتلال يستخدم ناقلات جند مُلغَّمة ومُسيّرة، يجري تفجيرها عن بُعد؛ لتنفيذ عمليات عسكرية في قطاع غزة.
ونقلت صحيفة "معاريف" العبرية، عن مصادر أمنية، أن استخدام ناقلات جند ملغمة يهدف إلى عدم تعريض حياة الجنود الإسرائيليين للخطر في أثناء القتال بغزة.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، عن مصادر في جيش الاحتلال، أن استخدام ناقلات الجند في التفجيرات عن بُعد أصبح أسلوبًا قتاليًا معتمدًا منذ استهداف فصائل المقاومة الفلسطينية عددًا من نقاط التمركز للقوات الإسرائيلية في حي الشجاعية بقطاع غزة.
وأشارت إلى أن ناقلات الجند الملغمة، التي يستخدمها جيش الاحتلال في غزة، مُحمَّلة بـ12 طنًا من المتفجرات لتدمير المباني عن بُعد.
ولفتت إلى أن التفجيرات الهائلة التي تحدثها ناقلات الجند عن بعد في غزة، تتسبب في موجات ارتدادية تسمع حتى في تل أبيب.
يأتي ذلك في الوقت الذي تواصل فيه طائرات الاحتلال قصفها لمختلف مناطق قطاع غزة في اليوم 77 لعودة الحرب، مُخلفة أعدادًا كبيرة من الشهداء والجرحى.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم، ما يعرقل تدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع، في وقت تعاني فيه المستشفيات نقصًا حادًا في الإمكانيات، بحسب المصادر المحلية والدولية.
وتوقفت الحرب لنحو شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار تم التوصل إليه بوساطة مصرية قطرية أمريكية، 19 يناير 2025، قبل أن تستأنف إسرائيل عملياتها العسكرية في غزة، 18 مارس الماضي، بعد انتهاء مرحلته الأولى وتعثر المفاوضات بين إسرائيل وحماس بشأن بدء المرحلة الثانية أو تمديده.