أصدرت المحكمة المركزية في مدينة حيفا، اليوم الجمعة، قرارًا بتمديد اعتقال سناء سلامة دقة، حتى الأحد المقبل، وذلك بعد قبول المحكمة استئناف شرطة الاحتلال الإسرائيلي على قرار محكمة الصلح في الخضيرة، القاضي بتحويلها إلى الحبس المنزلي مع شروط مقيدة.
وكانت قد انطلقت، قبل ظهر اليوم، جلسة النظر في استئناف شرطة الاحتلال على قرار إطلاق سراح دقة، عقب القرار الذي اتخذته محكمة الصلح في مدينة الخضيرة، قد أصدرت، يوم أمس، بتحويلها إلى الحبس المنزلي بشروط مقيدة.
وكانت شرطة الاحتلال قد طالبت بتمديد اعتقالها لمدة 7 أيام، أمس، فيما رفضت محكمة الصلح طلبها، وقررت تحويلها إلى الحبس المنزلي بشروط مقيدة.
وتكون هذه الجلسة هي الرابعة منذ لحظة اعتقال دقة، حيث خاضت عدة تحقيقات في عدة مراكز تحقيق وسجون، منها: سجن الجلمة بالإضافة إلى سجن الدامون.
وتنسب شرطة الاحتلال إلى سناء شبهات "التحريض"، وذلك استنادا إلى منشوراتها على مواقع التواصل الاجتماعي، فيما يترافع عن دقة كل من المحامي علاء تلاوي، وفادي برانسي.
وكانت شرطة الاحتلال قد اعتقلت دقة يوم 29 أيار/ مايو الماضي من منطقة باب العمود في مدينة القدس، حيث كانت برفقة ابنتها ميلاد، وذلك بأمر من المفوض العام للشرطة الإسرائيلية داني ليفي، ووزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير.
وسلامة هي زوجة الشهيد الأسير وليد دقة ابن مدينة باقة الغربية، الذي استُشهد في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي مطلع نيسان/ أبريل 2024، بعد أن أمضى 38 عاما في الاعتقال، وما زال جثمانه محتجزا.