يستعد الفرنسي كيليان مبابي نجم ريال مدريد، للمشاركة مع فريقه في بطولة جديدة عندما تنطلق منافسات كأس العالم للأندية 2025، منتصف يونيو/حزيران الجاري بالولايات المتحدة.
ويقع الفريق الملكي على رأس المجموعة الثامنة رفقة أندية باتشوكا المكسيكي، الهلال السعودي وسالزبورج النمساوي، فيما سيخوض مباراته الأولى أمام "الزعيم".
ورغم المعاناة التي عاشها جماعيا مع ريال مدريد، إلا أنه تألق على المستوى الفردي وكان أفضل وأهم نجوم الميرينجي خلال الموسم.
ففي الدوري الإسباني، سجل مبابي 31 هدفا ليحصد جائزة هداف الليجا بفارق 4 أهداف عن أقرب منافس له روبرت ليفاندوفسكي مهاجم برشلونة (27).
وبفضل فوزه بجائزة هداف الليجا، حصد كيليان جائزة أخرى "الحذاء الذهبي الأوروبي" كأفضل هداف في الدوريات الكبرى برصيد برصيد 62 نقطة، متفوقا على جيوكيريس قناص سبورتنج لشبونة البرتغالي (58.5 نقطة)، ومحمد صلاح نجم ليفربول (58 نقطة).
أما طوال الموسم، فيمتلك الفرنسي 48 مساهمة تهديفية في 56 مباراة بجميع المسابقات، حيث سجل 43 هدفا وقدم 5 تمريرات حاسمة.
وأصبح مبابي أول لاعب ينجح في تخطي حاجز ال26 هدفا في الليجا بأول موسم له بالبطولة، وذلك منذ أن فعلها الدون البرتغالي كريستيانو رونالدو مع الريال في موسم 2009-2010.
وتفوق على أساطير الميرينجي بعدما تخطى حاجز ال39 هدفا إجمالا بالموسم، كأكثر لاعب تسجيلا للأهداف في الموسم الأول مع الفريق، متخطيا إيفان زامورانو ورونالدو وفان نيستلروي.
ويمتاز كيليان بفعاليته على مرمى خصومه سواء تهديفيا أو في خلق الخطورة على المرمى، ففي 4607 دقيقة لعب، كان للفرنسي 182 تسديدة منها 122 على مرمى المنافسين.
لكن جماعيا عانى الريال بشدة هذا الموسم بعد خسارة البطولات التي شارك فيها، فخسر البطولات الثلاث المحلية "الليجا وكأس ملك إسبانيا وكأس السوبر الإسباني" لصالح برشلونة، فيما ودع دوري أبطال أوروبا بعد الخسارة ضد آرسنال في ربع النهائي.
ويأمل مبابي في أن يتغير الوضع ويواصل توهجه التهديفي في مونديال الأندية، لمحاولة قيادة الريال للفوز بالبطولة المهمة في الصيف قبل انطلاق الموسم الجديد.