التيار الإصلاحي بحركة فتح: العصابات الإجرامية العميلة تعمل على إشاعة الفوضى ومنع وصول المساعدات في غزة

kwjIt_s7_400x400.jpg
حجم الخط

وكالة خبر

أكد تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، على أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تواصل تصعيد عدوانها ضد أبناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، وذلك عبر استخدام أدوات مُتجددة تهدف إلى تقويض وحدة المجتمع الفلسطيني، وتوسيع دائرة عذابات حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها بحق المدنيين العزل.

وجاء في بيان صادر عن التيار ووصل وكالة "خبر" نسخة منه: "إن هذه الاعترافات الصادرة عن قادة الاحتلال، وفي مقدمتهم مجرم الحرب الفار من العدالة الدولية بنيامين نتنياهو، جاءت لتؤكد إقدام المؤسسة الاحتلالية على تسليح مجموعات إجرامية من أصحاب السوابق، كعصابة المدعو ياسر ابو شباب، وتحويلهم إلى ميليشيات مسلّحة تعمل بشكل مباشر تحت إشراف أجهزة الاحتلال الأمنية والعسكرية، بهدف إشاعة الفوضى، وعرقلة وصول قوافل المساعدات الإنسانية، واستهداف المدنيين الفلسطينيين في القطاع المحاصر".

وأضاف البيان: "كما تؤكد التقارير أنّ هذه المليشيات العميلة، التي باتت ترتبط تنظيمياً بجيش الاحتلال، متورطة في تنفيذ جرائم سطو مسلح وقتل، بحق قوافل الإغاثة والمواد الإنسانية المحدودة التي تدخل القطاع، في مسعى واضح لتعميق معاناة شعبنا، وضرب صموده في مواجهة العدوان".

وتابع: "إنّ قرار الاحتلال بتسليح هذه الميليشيات وتحويلها لذراع من أذرعة حرب الابادة، يأتي في إطار سياسة النيل من النسيج المجتمعي الفلسطيني، وتحويل الفوضى إلى أداة من أدوات الحرب المفتوحة التي يشنّها الاحتلال ضد شعبنا".

وأكمل: "إنّ تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، إذ يُحذّر بشدّة من أيّ تعامل مع هذه العصابات الإجرامية العميلة، يرى في هذه الممارسات الاسرائيلية خطراً بالغاً، ويُصنّفها كجرائم تندرج في صُلب سياسة الإبادة الجماعية بحق شعبنا الفلسطيني".

كما حمّل تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم، داعياً المجتمع الدولي، وهيئات الأمم المتحدة، إلى تحمّل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية، والعمل الفوري من أجل وقف هذه السياسات الإجرامية، وتوفير الحماية الدولية للمدنيين من أبناء شعبنا.