“مغارة الدم ” هي مغارة في جبل الأربعين في العاصمة السورية دمشق سميت المغارة بهذا الأسم نسبة إلى أول جريمة قتل على وجه الأرض حدثت بها ، عندما قتل قابيل أخيه هابيل عليه السلام فتعجب و أهتز الجبل من هول المشهد ، وغضب لنفسه و كاد أن بنطبق على قابيل بعد قتله لأخيه هابيل عليه السلام.
ويقال أيضاً أن سبب كلمة العاصمة السورية ” دمشق ” هو هذا الجبل حيث تنقسم الكلمة إلى قسمين هي ” دم ” و ” شق ” نسبة إلى الدم الذي سال فشق الجبل ، و الغريب أن الجبل يبكي إلى يومنا هذا على قتل هابيل عليه السلام ، حيث ترى قطرات الماء تنزل من الجبل على شكل دموع ولا أحد يعرف ما هو مصدر هذا الماء.
أول جريمة قتل عرفها التاريخ وكان الجبل الشاهد الوحيد فشهق وتعجب لها ، معالم دينية حفرت تعكس المكان لتكون قدوة لنا ، ولكن بفارق بسيط في وسط هذا التطور الهائل الذي نعيشه الأن لم تعد بعض الأمور والأفعال تثير دهشة الجبال
في ذكراها.. حين يبكي التاريخ نقف أمام صبرا وشاتيلا
17 سبتمبر 2023