قال مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا إن محادثات السلام تأجلت إلى 9 مارس/ آذار، حتى "يستقر" وقف الأعمال العدائية، خاصة أن الجولة الأخيرة من المحادثات فشلت بعد يومين فقط من انطلاقها.
وأكد الرئيس، بشار الأسد، في حوار صحفي الثلاثاء أن حكومته "ستنفذ ما عليها من أجل أنجاح العملية الشاملة، وقال لقناة أردي الألمانية: "امتنعنا عن الرد على اعتداءات لنمنح الاتفاق فرصة الاستمرار".
وعرض الأسد عفوا عاما عن أعضاء المعارضة المسلحة، إذا وافقوا على تسليم أسلحتهم.
وقال: "أهم شيئا بالنسبة لي، من الناحية القانونية والدستورية، أنه ليس من حقهم، كمواطنين، حمل السلاح وإيذاء الناس والممتلكات".
ويحمل الأسد القدر الأكبر من المسؤولية في مقتل 250 ألف شخص منذ بدأ النزاع في سوريا، ولا يعرف إذا كان عدد من المسلحين سيقبلون عرض العفو العام.
وقال وزير الخارجية الأمريكي، في وقت سابق، إن الادعاءات بخرق وقف الأعمال العدائية سيتم التحقيق فيها.
وأضاف أن الولايات المتحدة وروسيا يعملان على وضع آلية للتأكد من الغارات الجوية تستهدف تنظيم الدولة الإسلامية وجبهة النصرة فحسب.
وسمح الوقف النسبي للأعمال العدائية لبعض الناشطين المعارضين بتنظيم احتجاجات مناهضة لنظام الأسد.