حذر المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى، من حملات القمع والانتقام من الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، بذريعة فرحهم بالقصف الإيراني.
وقال المركز في بيان اليوم الإثنين، إن حملات القمع الوحشية تجري بذريعة إبداء بعض الأسرى مشاعر الفرح أو الارتياح بعد الضربات الإيرانية، التي استهدفت مواقع عسكرية داخل كيان الاحتلال.
وأشار إلى أم إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية أقدمت في مشهد متعمد لبث مشاعر الانتقام، على تسريب تسجيلات مصورة لعمليات اقتحام وضرب داخل أحد السجون.
وأكد المركز، أن هذه الممارسات تشكل انتهاكاً صارخاً لأبسط معايير حقوق الإنسان وتعدٍ واضح على كرامة وحرية الأسرى، وامتداداً لسياسة التعذيب الممنهج الموثقة بحق آلاف المعتقلين.
ودعا المجتمع الدولي، ومؤسساته المختصة إلى التحرك العاجل لحماية الأسرى من هذه الهجمة الانتقامية، ومحاسبة الاحتلال على انتهاكاته المستمرة.