بعد أشهر من الاختبار المصور الذي نشرته جمعية “كفى” اللبنانية حول زواج القاصرات، إذ ظهرت فتاة صغيرة برفقة رجل مسن خلال ارتدائها ثوب الزفاف على الكورنيش البحري في بيروت، ما أشعل جدلاً في الشارع بين المارة لجهة صحة هذا النوع من الزيجات، أعادت مدينة نيويورك الأميركية إجراء الاختبار.
عمد كوبي بيرسن، المشهور بتصويره فيديوهات مثيرة للجدل، إلى تصوير طفلة (12 سنة) ورجل مسن (65 سنة)، خلال تجولهما في ساحة “تايمز سكوير” الأميركية، وارتدائهما ثياباً أنيقة في ما بدا كجلسة تصوير زفاف متنقلة.
الطفلة بدت صامتة في الفيديو في ما تجادل المارة مع الرجل (الزوج) الذي برر فعلته بالقول “هذا النوع من الزيجات مسموح، لقد استأذنت والديها”. وتعددت تعليقات المارة، بعضهم أصر على إبعاد الطفلة عن الرجل، في حين تساءل آخرون عن مكان والدة الفتاة.
وكان كوبي قد استهل الفيديو بشرح بسيط عن الهدف منه، وهو تسليط الضوء على زواج القاصرات المتزايد في العالم، والذي تبين لبيرسن أنه مسموح وقانوني في أكثر من 91 بلداً.
وقد نشر بيرسن تغريدة طرح فيها قيامه بتصوير جزء آخر من الفيديو، يستعرض خلاله زواج طفل قاصر، بامرأة ستينية.