تمكنت الشرطة الفرنسية القبض على سيدة بإقليم “سين سان دوني” شمال باريس، بتهمة القتل المتعمد لابنها البالغ من العمر 22 شهراً، بوضعه داخل غسالة الثياب وتشغيلها.
وأوضحت الشرطة أن الجانية اعترفت بجريمتها و أنها نزعت ملابس الصغير “هارون” قبل وضعه داخل الغسالة، ثم ألبسته من جديد بعد وفاته دون شرح السبب ، وحددت مصادر من الشرطة بأن الضحية لم يفارق الحياة بسبب الغرق أو الاختناق، وإنما بسب تلقيه ضربات قوية.
ووجد الأب عند عودته إلى المنزل الطفل جثة هامدة، فأخبرته زوجته أنها عانت من نوبة عصبية وقامت بضربه، فقام بأخذه إلى أحد المستشفيات، ولكن بعد فوات الأوان.