أثارت سرقة سائح في باريس حالة من الصدمة والقلق بين الزوار والأوساط الأمنية، بعدما تعرض سائح أنجلو-كندي لسرقة ساعة فاخرة من ماركة "باتيك فيليب" بقيمة 200 ألف يورو في قلب العاصمة الفرنسية، حيث وقعت الحادثة يوم الأربعاء 25 يونيو 2025 في شارع سانت-أونوريه الراقي، مما سلط الضوء على تحديات الأمن في المناطق السياحية، دعونا نستعرض تفاصيل السرقة لهذا السائح في باريس، وإجراءات الشرطة، ونصائح للسياح لتجنب مثل هذه الحوادث.
تفاصيل سرقة سائح في باريس
في حوالي الساعة الخامسة مساءً، كان السائح يتجول في شارع سانت-أونوريه، وهو أحد أرقى شوارع باريس المليئ بالمتاجر الفاخرة والفنادق الراقية، فجأة، اقترب شخص من الخلف وانتزع ساعة "باتيك فيليب" من معصمه بسرعة مذهلة، قبل أن يفر هاربًا نحو حديقة التويلري المجاورة، وحاول أحد المارة التدخل لمنع سرقة سائح في باريس، لكن السارق تمكن من الاختفاء وسط حشد المارة، مما جعل اللحظة أشبه بمشهد سينمائي.
تحرك الشرطة وتحقيقات مستمرة
بعد الحادث، توجه السائح على الفور إلى مركز الشرطة في الدائرة الأولى بباريس لتقديم شكوى رسمية، وعلى الرغم من أن السائح لم يصب بأذى جسدي، إلا أنه كان في حالة صدمة نفسية. كلّفت الشرطة القضائية الليلية في باريس (STJN) بمتابعة التحقيق في سرقة سائح في باريس، حيث تعمل الفرق على مراجعة كاميرات المراقبة في المنطقة وجمع شهادات المارة لتحديد هوية السارق.
تشير التقارير إلى أن هذه السرقات أصبحت شائعة في المناطق السياحية مثل شارع الشانزليزيه وحديقة التويلري، حيث تستهدف عصابات منظمة السائحين الذين يرتدون مقتنيات ثمينة، ووفقًا لصحيفة "لوباريزيان"، تعتمد هذه العصابات على التخطيط المسبق وسرعة التنفيذ، مما يصعب عملية القبض عليهم.
نصائح للسائحين لحماية أنفسهم في باريس
في ظل تزايد حوادث سرقة سائح في باريس، تقدم السلطات الفرنسية وخبراء السفر نصائح للزوار لتجنب الوقوع ضحية السرقات:
عدم ارتداء مقتنيات ثمينة: تجنب ارتداء ساعات أو مجوهرات باهظة الثمن في الأماكن المزدحمة.
الحذر في المناطق السياحية: كن متيقظًا في شوارع مثل سانت-أونوريه والشانزليزيه.
استخدام حقائب آمنة: احتفظ بالأغراض الثمينة في حقيبة داخلية أو مغلقة.
الإبلاغ فورًا: في حال التعرض للسرقة، توجه إلى أقرب مركز شرطة أو اتصل بالرقم 17.
تأثير الحادث على السياحة في باريس
أثارت حادثة سرقة سائح في باريس قلقًا متزايدًا بين الزوار، خاصة مع اقتراب موسم الصيف الذي يشهد تدفق ملايين السائحين إلى العاصمة الفرنسية، وباريس، المعروفة بجمالها ومعالمها مثل برج إيفل ومتحف اللوفر، تواجه تحديات أمنية متزايدة في المناطق السياحية، لذلك دعت السلطات إلى تعزيز الدوريات الأمنية وتكثيف حملات التوعية للسائحين لضمان تجربة آمنة.