كشفت مصادر سورية، أنَّ نقاشات مكثفة تجري بعيداً عن الإعلام في الدوائر المقربة من الحكومة السورية الجديدة، بشأن إصرار الولايات المتحدة على توقيع سوريا اتفاقية سلام مع الاحتلال "الإسرائيلي".
وقالت المصادر لصحيفة الأخبار اللبنانية: "إنَّه على عكس ما يدعيه المبعوثون الدوليون من ترحيب الرئيس السوري أحمد الشرع بفكرة إقامة علاقات مع إسرائيل، فإنَّ المباحثات أظهرت عدم وجود اتفاق على مثل هذه الخطوة، حتى داخل الفريق غير الموالي للشرع".
وبيّنت أنَّ المطالب التي وضعتها سوريا تتلخص في الأتي:
أولاً: اعتراف إسرائيلي بنظام الرئيس أحمد الشرع.
ثانياً: الانسحاب الإسرائيلي من الأراضي التي احتلتها في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
ثالثاً: وقف الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.
رابعاً: ترتيبات أمنية جديدة في جنوب سوريا.
خامساً: الضمانة والدعم الأميركي للاتفاق والحكومة السورية.
ووفق التقرير فإنّه من المبكر جداً معرفة إذا كانت "إسرائيل" ستوافق على تلبية هذه الشروط.
