صفقة أمنية تلوح في الأفق... هل تفتح بوابة التطبيع بين دمشق وتل أبيب؟

تنزيل (13).jpeg
حجم الخط

وكالة خبر

ظهرت معطيات تشير إلى حراك دبلوماسي وأمني غير معلن بين سوريا وإسرائيل، وسط تصاعد التحديات الأمنية في الشرق الأوسط بشكل عام، والجنوب السوري بشكل خاص، ما يعكس تحركات لافتة قد تعيد تشكيل خطوط التماس والتحالفات في المنطقة.

وفي هذا السياق، ذكرت القناة 12 العبرية أن مفاوضات غير معلنة تجري بين إسرائيل وسوريا، تتناول اتفاقا أمنيا محتملا، يتضمن وفقاً للتسريبات ثلاث نقاط محورية.

وتقول القناة العبرية إن النقطة الأولى هي تحديث اتفاقية فض الاشتباك الموقعة عام 1974، والتي أعقبت حرب تشرين، بما يتلاءم مع المستجدات على الأرض.

وبخصوص النقطة الثانية قالت: "تنسيق أمني واستخباراتي مشترك بين دمشق وتل أبيب ضد التمدد الإيراني ونشاط حزب الله في الجنوب السوري، في ظل ادعاءات بمحاولة إنشاء خلايا مسلحة هناك".

كما تحدثت عن اعتراف محتمل من الجانب الإسرائيلي بسيادة سوريا على منطقة مزارع شبعا.

وأشار التقرير إلى أن هناك احتمالا لإبرام اتفاق ثلاثي يشمل الأردن، يركز على إدارة وتوزيع مياه حوض نهر اليرموك الحيوي.