قال رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون الأيسلندية إنه ينبغي السماح لإسرائيل بالمشاركة في مسابقة الأغنية الأوروبية العام المقبل فقط تحت "علم محايد"، على غرار الرياضيين الأولمبيين من روسيا وبيلاروسيا.
أدلى ستيفان جون هافشتاين بتعليقاته قبيل اجتماعٍ لدول اتحاد البث الأوروبي، سيُعقد لاحقًا هذا الأسبوع في لندن، لمناقشة مسابقة العام المقبل.
وقال إن أيسلندا ستدعم أي محاولةٍ لإخراج إسرائيل من المسابقة، لكنها ستوافق على حلٍّ وسطٍ يسمح بمشاركة فنانٍ إسرائيليٍّ دون تمثيل البلاد.
ووعد اتحاد الإذاعات الأوروبية بمعالجة الشكاوى المتعلقة بمسابقة هذا العام من بعض الدول، التي أعربت عن غضبها من مشاركة إسرائيل، وزعمت أيضًا وجود مخالفات في التصويت .
ومن بين أعضاء اتحاد الإذاعات الأوروبية الذين دعوا إلى منع إسرائيل من المشاركة في المسابقة، أيسلندا وإسبانيا وسلوفينيا وبلجيكا.
وقد تواجه بعض هيئات البث العامة في إسرائيل توبيخات أو غرامات بسبب البث أو التعليق المناهض لإسرائيل خلال بث مسابقة الأغنية الأوروبية هذا العام، وهو ما ينتهك قواعد اتحاد الإذاعات الأوروبية.
في هذه الأثناء، يسعى بعض المسؤولين الحكوميين الإسرائيليين إلى إقرار تشريع من شأنه إغلاق هيئة الإذاعة والتلفزيون الإسرائيلية، وهو ما من شأنه أن يجعل المناقشة غير ذات جدوى، حيث لن تكون إسرائيل مؤهلة بعد الآن للمنافسة في مسابقة الأغنية الأوروبية.