أكد نادي الأسير الفلسطيني، على أن المعتقل الإداري محمد نسيم أبو العز (19 عامًا) من أريحا، والمعتقل منذ شهر فبراير من العام الماضي، تعرّض لعمليات تعذيب وضرب مبرح بشكل متكرر في سجن "النقب الصحراوي"، ما أدى إلى فقدانه القدرة على الحركة.
جاء ذلك في بيان أصدره النادي اليوم الأربعاء، مشيرًا إلى أنه على مدار الفترة الماضية، عانى أبو العز من تدهور متسارع في وضعه الصحي جرّاء عمليات التنكيل المتواصلة التي تعرّض لها، إلى أن تفاقم وضعه الصحي إلى الحد الذي فقد فيه القدرة على تلبية احتياجاته، ما استدعى نقله إلى المستشفى، حيث أُجريت له عملية جراحية دقيقة في ظهره في مستشفى "سوروكا". ولاحقًا، نُقل إلى ما تُسمى "عيادة سجن الرملة"، حيث يعاني اليوم من إعاقة حركية في الجزء السفلي من جسده.
وبيّن نادي الأسير، أنّ المعتقل أبو العز لم يكن يعاني قبل اعتقاله من أية مشكلات صحية، ويُشكّل اليوم ضحية جديدة لجرائم التعذيب الممنهجة التي يتعرض لها الأسرى في سجون الاحتلال ومعسكراته، والتي تنفذها منظومة سجون الاحتلال الإسرائيلي من خلال أساليب وإجراءات وأدوات ممنهجة ومستمرة، حيث شكّلت جرائم التعذيب السبب المركزي في استشهاد العشرات من الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال ومعسكراته منذ بدء الإبادة الجماعية.