ذكرت وسائل إعلام سورية، أن قوات الاحتلال الإسرائيلية، توغلت صباح يوم الجمعة، في عدة مواقع في حوض اليرموك بريف محافظة درعا جنوب سوريا.
وأوضح تلفزيون سوريا، أن 6 آليات تابعة لقوات الاحتلال، توغلت في قرية صيصون بحوض اليرموك غربي درعا.
من جانبه، قال موقع "تجمع أحرار حوران" الإخباري المحلي إن "قوة إسرائيلية أيضاً مكونة من 3 سيارات دخلت سرية عسكرية سابقة تتبع للواء 112 في قوات النظام المخلوع، والواقعة على أطراف قرية عين ذكر في حوض اليرموك".
وأكد على "أن توغل قوات الاحتلال في الموقع المذكور هو الثاني بعد سقوط نظام بشار الأسد، إذ سبق أن دخلت السرية العسكرية ونفّذت داخلها عمليات تخريب وتجريف.
ووفقا للتقرير، أفرجت قوات الاحتلال عن 3 مواطنين سوريين بعد ساعات من اعتقالهم في الثاني من يوليو الجاري، في مزرعة البصالي جنوبي القنيطرة، بحسب ما أفاد تلفزيون سوريا حينها.
واقتحمت قوة من جيش الاحتلال مزرعة بريف القنيطرة الجنوبي، الأربعاء، واعتقلت 3 مواطنين، في حين زعمت تل أبيب ارتباطهم بإيران.
وفي 28 من يونيو الماضي، توغّلت قوة من جيش الاحتلال في قرية رويحينة بريف القنيطرة الجنوبي، حيث نفّذت عمليات تفتيش للمنازل، تخلّلها إطلاق رصاص وتخريب لمحتوياتها.
وقالت شبكة "درعا 24" الإخبارية المحلية، إن قوة إسرائيلية مؤلفة من دبابتين وسيارتين توغّلت في القرية، وفتشت عددا من المنازل.
كانت الهجمات الإسرائيلية على سوريا قد تصاعدت بشكل ملحوظ عقب سقوط نظام الأسد، واستهدفت مواقع عسكرية تابعة للجيش السوري، بهدف تدميرها ومنع إعادة تأهيل بنيتها التحتية، تزامنًا مع عمليات توغّل بري في أرياف دمشق والقنيطرة ودرعا، حيث سيطرت على المنطقة العازلة، ثم انتقلت لتنفيذ مداهمات في المناطق الحدودية.