أفاد رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بأن محادثاته مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انصبت على "تحرير الرهائن" المحتجزين في قطاع غزة.
وزعم في بيان مسجل اليوم الثلاثاء بالقول: "لن نتراجع ولو للحظة، وهذا ممكن (تحرير الرهائن) بفضل الضغط العسكري لجنودنا البواسل".
وتابع: "للأسف هذا الجهد يكلفنا ثمنا باهظا بسقوط خيرة أبنائنا، لكننا عازمون على تحقيق كل أهدافنا: إطلاق سراح كل الرهائن أحياء وأمواتا، والقضاء على قدرات حماس العسكرية والإدارية، وبالتالي التحقق من أن غزة لن تشكل أي تهديد لإسرائيل".
وأضاف: "ناقشنا أيضا تداعيات وإمكانيات الانتصار الكبير الذي حققناه على إيران"، معتبرًا أن ذلك "يتيح الفرص هنا لتوسيع دائرة السلام، وتوسيع نطاق الاتفاقات الإبراهيمية، نحن نعمل على ذلك بكل عزم ونشاط".
وقال نتنياهو: "أعربت للرئيس ترامب كذلك عن تقدير مواطني إسرائيل لدعمهم لنا، وللإجراء الحازم الذي اتخذه، وللجهد المشترك الذي نبذله اليوم لتحقيق مستقبل عظيم للشرق الأوسط ومستقبل عظيم لدولة إسرائيل".
وهذه ثالث زيارة يقوم بها نتنياهو للولايات المتحدة منذ تولي ترامب ولايته الثانية في 20 يناير الماضي.
والتقى ترامب نتنياهو للمرة الثانية خلال أقل من 24 ساعة، الثلاثاء، في اجتماع استمر 90 دقيقة في البيت الأبيض، من دون الكشف عن أي تفاصيل.
وقبيل الاجتماع، الذي حضره أيضا جيه دي فانس نائب الرئيس الأمريكي، قال ترامب إنه ونتنياهو يرغبان في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وأضاف أنه يعتقد أن حركة حماس ترغب في ذلك أيضا.
وفي وقت سابق، وصل وفد قطري إلى البيت الأبيض وأجرى محادثات استمرت عدة ساعات مع كبار المسؤولين، وفقا لموقع "أكسيوس" الإخباري الأمريكي.
وتعد قطر، إلى جانب الولايات المتحدة ومصر، وسطاء رئيسيين بين إسرائيل وحماس.
وقال المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، إن واشنطن تأمل في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما بحلول نهاية الأسبوع.
وأرجأ ويتكوف زيارته المخطط لها إلى الدوحة، في إشارة إلى أن الاتفاق لم يصبح جاهزا بعد.
