قال الالمكتب الإعلامي الحكوميإن قوات الاحتلال ارتكبت مجزرة وحشية مُروّعة استهدفت نقطة طبية وسط قطاع غزة، كانت تقدم مكملات غذائية وعلاجية لمجموعة من الأطفال المرضى والنساء في ظل سياسة التجويع التي ينفذها الاحتلال بحق المدنيين وبينهم 1.1 مليون طفل في قطاع غزة.

وقد أسفرت المجزرة عن ارتقاء 15 شهيداً، بينهم 10 أطفال و3 نساء، إضافة إلى العديد من الإصابات، في مشهد يفضح تعمد الاحتلال قتل الأطفال والنساء والمدنيين واستهداف التجمعات السكانية والأسواق الشعبية بلا تمييز.

وأضاف بيان للممكتب الحكومي أن هذا الاستهداف المباشر لنقطة طبية إنسانية يعد انتهاكاً صارخاً لكل القوانين الدولية والإنسانية، ويؤكد مضي الاحتلال في جرائمه ضد المدنيين العزل بلا رادع.

ودان بيان المكتب بأشد العبارات ارتكاب الاحتلال "الإسرائيلي" لهذه الجريمة الوحشية، ونحمله كامل المسئولية عنها وعن استمرار المجاز الفظيعة، ونطالب المجتمع الدولي بالخروج عن صمته المخزي، وإدانة هذه الجرائم، وتقديم قادة الاحتلال المجرمين إلى المحاكمات الدولية، كما ونطالب بوقف الحرب ورفع الحصار وإدخال المساعدات والوقود، فغزة تموت يومياً أمام العالم ويرتكب بحق أبنائها المذابح اليومية بدون حسيب ولا رقيب.