أفادت “يورونيوز” أن وزيري خارجية إسرائيل والسلطة الفلسطينية سيجتمعان في بروكسل، الاثنين الوشيك ، لحضور الاجتماع الوزاري للاتحاد الأوروبي ودول الجوار الجنوبي، وهو الأول منذ هجوم حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، والحرب في غزة. وسيمثل جدعون ساعر إسرائيل، إلى جانب فارسين أغابيكيان شاهين عن السلطة الفلسطينية، والوزير السوري أسعد حسن الشيباني.

يأتي هذا الاجتماع، الذي تأجل بسبب الوضع في غزة، في ظل أجواء متوترة. وصرح مسؤول فلسطيني لـ”يورونيوز” أن رام الله ستستغل الفرصة لتنبيه الأوروبيين إلى الأزمة الإنسانية، والمطالبة بفرض عقوبات على إسرائيل، والتنديد بحجز 8.2 مليار شيكل (2.1 مليار يورو) من عائدات الضرائب. كما سيدعو الفلسطينيون إلى إجراء انتخابات وإيجاد حل سياسي.

التوقيت بالغ الأهمية، إذ يُعقد الاجتماع قبل يوم من نقاش 15 يوليو/تموز الجاري في مجلس الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي، والذي سيبحث عشرة خيارات للرد على انتهاكات إسرائيل المزعومة لاتفاقية الشراكة، بما في ذلك المادة الثانية منها المتعلقة بحقوق الإنسان.

تشمل هذه الخيارات: التعليق الكامل للاتفاقية (بما في ذلك العلاقات التجارية)، أو وقف الحوار السياسي، أو استبعاد إسرائيل من برامج الاتحاد الأوروبي. ويتطلب أي قرار إجماعًا من جميع الدول الأعضاء السبع والعشرين.

ورغم الاتهامات بمنع المساعدات الغذائية وإطلاق النار على المدنيين، فإن اتفاقًا بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل أُعلن عنه يوم الخميس يَعِد بـ”تحسين كبير” في وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة.

 ويهدف  المنتدى، المنبثق عن إعلان برشلونة لعام 1995، إلى تعزيز السلام والتعاون في منطقة البحر الأبيض المتوسط، ويضم 27 دولة من دول الاتحاد الأوروبي و11 دولة عربية. وتُعدّ هذه المناقشات جزءًا من مفاوضات مكثفة لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن.