اقتحمت قوات الاحتلال، فجر اليوم الاثنين، منزل رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الوزير مؤيد شعبان في طولكرم، واعتقلت نجله إبراهيم (20 عاما) الذي يعمل في جهاز المخابرات الفلسطينية، بعد دعوات أطلقها مستوطنون متطرفون ضد الوزير شعبان طالبوا فيها جيش الاحتلال الإسرائيلي باعتقاله.
وخلال اقتحام جيش الاحتلال لمنزل شعبان خضع ابنه إبراهيم لتحقيق وعدة أسئلة قبل اعتقاله، وكان من بينها أسئلة تتعلق بالوزير مؤيد شعبان.
وكانت مجموعة من المستوطنين المتطرفين أصدروا دعوات تحريضية ضد الوزير شعبان بعد أن شارك في هدم بؤرة استيطانية في طريق "وادي الحرامية" قبل أيام.
وجاء في التحريض أن حوالي 100 فلسطيني بقيادة وزير هيئة مقاومة الجدار والاستيطان مؤيد شعبان أشعلوا النيران ورشقوا المستوطنين بالحجارة في تلك البؤرة.
ولم يقتصر أمر التهديدات على مسألة البؤرة الاستيطانية في وادي الحرمية فحسب، بل تطرقت أيضاً إلى أن "الوزير شعبان وُثِّق وهو يُخرِّب ويحرق ممتلكات ومباني استيطانية في نقاط استيطانية في الضفة الغربية في مناسبات أخرى، فيما لم يُبلَّغ عن اعتقاله".