أطلقت النقابات والاتحادات المهنية في فلسطين، اليوم الثلاثاء، نداء استغاثة لإنقاذ الفلسطينيين في قطاع غزة من المجاعة وسياسة التجويع المتعمدة التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق مليوني ونصف المليون فلسطيني.
وناشد نقيب الصحفيين الفلسطينيين، ناصر أبو بكر، دول العالم بإنقاذ قطاع غزة من الجريمة الإسرائيلية الممنهجة التي يُمارسها الاحتلال بحق الفلسطينيين في قطاع غزة والتي تتنافى مع القوانين الدولية، وخصوصاً اتفاقية جنيف الرابعة.
وقال أبو بكر: "إنَّ الموت جوعاً في غزة أصبح واقعاً يومياً يُسجل في شهادات الوفاة اليومية وتوثقه المؤسسات الدولية، حيث يموت الأطفال وهم يتوسدون أحلامهم الجائعة، وتفتك المجاعة بالمرضى والضعفاء، وسط منع متعمد لإدخال الغذاء والدواء والماء، بالإضافة إلى الاستهداف الممنهج لمقومات الحياة بما فيها المستشفيات ومحطات توليد الكهرباء".
من جهته، أوضح نقيب المحامين الفلسطينيين، فادي عباس، في حديثه لمراسل وكالة "خبر"، أنّه يقع على النقابات والاتحادات واجبٌ إطلاق صرخة تليق بالكرامة الإنسانية وقواعد العدالة لتقول للنقابات المهنية في مختلف دول العالم، أنه يجب على الجميع أن يقف عند مسؤولياته المرتبطة بحماية الكرامة الإنسانية للإنسان أينما وجد".