وسعت القوات الإسرائيلية، السبت، من عمليات بحثها عن منفذ عملية الدهس عند مدخل كفار يونا في الداخل المحتل قبل أيام والتي أدت لإصابة 11 إسرائيليًا بينهم 9 جنود أصيبوا بجروح متوسطة وطفيفة.
وبحسب موقع صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، فإن الشرطة الإسرائيلية نشرت صورة جديدة لمنفذ العملية أركان خالد (27 عامًا) من سكان الطيبة.
ووفقًا للموقع، كما ترجمت صدى نيوز، شاركت قوات كبيرة من الشرطة وحرس الحدود في عملية مطاردة واسعة النطاق لمنفذ العملية، بما في ذلك وحدات من المستعربين والاستخبارات.
وتظهر التحقيقات أن المنفذ طلب من صديق له في اللد سيارة تويوتا "لشراء الخبز"، ثم توجه إلى المنطقة لتنفيذ الهجوم.
وتم احتجاز مالك المركبة للتحقيق معه، بالإضافة إلى أشخاص آخرين على صلة بها.
وبعد الهجوم، ترك المنفذ، المركبة في منطقة بيت ليد ولاذ بالفرار سيرًا على الأقدام.
وتركزت عمليات البحث عن خالد حتى الآن في منطقة كفار يونا والبلدات المحيطة بها والمناطق الزراعية فيها.
واستخدمت القوات الإسرائيلية، مروحية وطائرات مسيرة، كما أجرت، من بين أمور أخرى، عمليات تفتيش في مواقع بناء في المنطقة المفتوحة غرب كفار يونا.
وتخشى الشرطة الإسرائيلية من أن يقدم المنفذ على تنفيذ عملية أخرى لأنه ليس لديه ما يخسره، وفي ظل أنه لم يعتقل حتى الآن، ولذلك هذه المخاوف تزداد وتبذل جهود كبيرة للعثور عليه واعتقاله.