دعت رابطة العالم الإسلامي جميع دول العالم المحبة للعدالة والسلام إلى المسارعة في إنقاذ الشعب الفلسطيني، والاصطفاف إلى جانب الحق والشرعية الدولية، من خلال تأييد الوثيقة الختامية للمؤتمر الدولي رفيع المستوى، حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حلّ الدولتين، الذي رعته ورأسته المملكة العربية السعودية بالشراكة مع الجمهورية الفرنسية.
وشددت في بيانها، على أهمية هذه الخطوة لا سيما في ظل الواقع الكارثي في الأراضي الفلسطينية، وتواصُل انتهاكات حكومة متطرفة تمادت في جرائمها، وباتت تشكل تهديدا جديا خطرا على المنطقة والمجتمع الدولي، وفق التقارير الأمميّة المُتوالية.
وأكد الأمين العام، رئيس هيئة علماء المسلمين الشيخ محمد بن عبد الكريم العيسى، الحاجة الملحة إلى المضي قدما وفورا في هذا المسار الذي رسمه مؤتمر حلّ الدولتين، مؤكدا أن الرابطة ستعمل مع جميع شركائها من الفعاليات الدينية والفكرية والمجتمعية، ولا سيما القيادات الدينية العالمية؛ للإسهام من جهتها بالدفع نحو التأييد الدولي للوثيقة الختامية للمؤتمر.
وأكد أن الوثيقة الختامية قدمت فرصة تاريخية لوقف هذه الحرب المرّوعة، وتطبيق حل الدولتين، وإحلال السلام الشامل العادل والدائم في المنطقة.