الجيش الإسرائيلي يتعقب آثار أردني تسلل إلى إسرائيل

d56f829e996cd13ee5af7abfb6666213
حجم الخط

ذكر موقع واللا العبري الإثنين : أن دورية للجيش الإسرائيلي اكتشفت قبل يوم واحد آثارا آدمية في المنطقة الحدودية مع الأردن في وادي عربة، في مكان ليس بعيد عن الموقع الذي تم شغله في الفترة الأخيرة من قبل قوات تابعة للهندسة الحربية.

وقد حضر إلى المكان جنود وقصاصو أثر وبدأوا تمشيط المنطقة من أجل معرفة إذا كان هناك احتمالات لمحاولة تسلل إلى إحدى المستوطنات هناك، حيث أقرب واحدة منها على المنطقة هي كيبوتس "يطافتا". وكما ذكر واللا ففي حوالي الساعة الحادية عشرة اكتشف قاصو الأثر آثار التسلل من الجانب الأردني للحدود. وحسب تقديراتهم فان الحديث يدور حول عملية تسلل فردية ودخول منفذها إلى المنطقة الإسرائيلية، اذ وصل –حسب الأثر- إلى شارع وادي عربة، واستقل مركبة حضرت له وسافر إلى مكان غير معروف. وقد بنيت تلك التقديرات على أنه لم توجد آثار في الجانب الآخر من الشارع.

وقالت عناصر عسكرية في فرقة أدوم أن حادثتين مشابهتين تكررتا في الأسابيع الأخيرة الماضية. وحسب العناصر، تحددت قبل عدة أسابيع آثار ثلاثة أشخاص تسللوا حسب الشكوك من المنطقة الأردنية إلى داخل إسرائيل، وهذا ما حصل أيضا قبل أسبوعين. وفي تلك الحالات أشارت التقديرات أيضا إلى ركوب المتسللين مركبات كانت تنتظرهم وهربوا من المنطقة الحدودية إلى داخل المنطقة الإسرائيلية.

"على الحدود المصرية يتعاملون مع أية عملية تسلل على أنها حادثة تخريبية معادية، وفقط بعد ذلك كحادثة اجرامية. لكن فيما يتعلق بالحدود الأردنية يبقى هناك انطباع أنه لا يوجد هناك من يهتم"، هذا ما صرح به عنصر عسكري لموقع واللا الاخباري. وحسب أقواله " هناك حوافز عالية جدا للمسؤولين فليس لدى كل قائد سرية- مسؤول عن حوالي 70 كم من الحدود على تكنولوجيا مناسبة وعدد كاف من القوات. وقد طرح الموضوع عدة مرات وقالوا أنه في هذه المرحلة ليس هناك ميزانية كافية.