استنكر وزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم اليوم، الاعتداء على أي معلم، مؤكدا على ضرورة الحفاظ على المسيرة التعليمية، ومواصلة الجهود من أجل رفعة التعليم وتطويره.
جاء ذلك عقب الاعتداءين اللذين تعرضا لهما المربية نادية أبو عيشة يوم أمس من مدرسة سعدية الحداد المختلطة في الخليل، بسكب "ماء النار" عليها، وإطلاق مجهولين فجر اليوم الرصاص على منزل وسيارة المعلم أمين الصوص من بلدة دورا جنوب المحافظة.
وشكر صيدم في تصريح صحفي، كل "الحريصين والغيورين من ممثلي الأطر الرسمية والشعبية والمجتمع المحلي على مبادراتهم ومساعيهم الحثيثة والجادة، من أجل انتظام العملية التعليمية"، موضحا "أن هذه المبادرات تبرهن على روح الانتماء الأصيل للمسيرة التربوية".
وحيا كافة المدارس التي فتحت أبوابها أمام الطلبة، والتي بلغت نسبتها اليوم أكثر من 70% من عدد المدارس في المحافظات الشمالية، داعيا "جميع الغيورين والمخلصين إلى بذل كل جهد مستطاع من شأنه انتظام الدوام في جميع المدارس".
وجدّد صيدم حرص الوزارة على دعم المعلمين حيثما توفرت الإمكانات والسبل، مشددا على "الاهتمام الذي توليه الوزارة في سبيل رفعة المعلمين، والارتقاء بواقعهم، إيمانا بدورهم الوطني والريادي".