ناشد مرضى السرطان والأورام من قطاع غزّة والمتواجدين في فندق "الرتنو" بمدينة رام الله، السلطة الوطنية الفلسطينية والحكومة الفلسطينية بالتراجع عن قرار وقف دفع مستحقات الفندق والذي سيؤدي إلى طردهم وجعلهم بلا مأوى.
وقال عدد من مرضى السرطان في حديثٍ خاص مع وكالة "خبر": "نُناشد رئاسة السلطة الفلسطينية ورئيس الوزراء وكل الجهات المختصة، بالتراجع عن هذا القرار الذي سيؤدي إلى طردنا في الشوارع وجعلنا بلا مأوى ونحن مرضى ولا تقوى أجسادنا على التعب والشقاء".
وأضافوا: "تم إبلاغنا أنه بدءًا من مطلع شهر سبتمبر المقبل لن يتم سداد فواتير المرضى المقيمين في فندق الرتنو وبالتالي سنصبح بلا مأوى ونفترش الشوارع، وعليه نُطالب كل الجهات المختصة بإنقاذنا من المصير المجهول الذي يتهدد حياتنا".
وتابعوا: "لا يُعقل في ظل الحرب على غزة والحياة التي يعيشها أهلنا في القطاع، أن نتعرض نحن للطرد ونصبح بلا مأوى، فأجسادنا أنهكها مرض السرطان ولم نعد قادرين على هذا التعب والشقاء، لذلك نتوجه للجميع بضرورة حل هذه الأزمة على وجه السرعة وقبل فوات الأوان".
