القافلة الـ17.. دخول 1450 شاحنة مساعدات إلى غزة منذ 27 يوليو الماضي

0a3df2b0-7be3-11f0-8c55-153096a74fb6-file-1755487550805-774245652.webp
حجم الخط

وكالة خبر

قال مُراسل "القاهرة الإخبارية"، عبد المنعم إبراهيم، إن قافلة المساعدات السابعة عشرة، والتي تحمل اسم "زاد العزة"؛ بدأت في التحرك تمهيدًا لدخولها إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم.

وأفاد "إبراهيم" بأنَّ الشاحنات اصطفت استعدادًا للدخول، وهي تحمل مساعدات إنسانية مقدمة من الهلال الأحمر المصري، تضمنت سلالًا غذائية مكوّنة من سلع أساسية.

وأوضح أنَّ الشاحنات تتحرك تباعًا نحو المعبر، حيث تدخل من البوابة الجانبية الملاصقة لمعبر رفح من الجانب المصري، مشيرًا إلى أن هذه المساعدات تصل أولًا إلى مراكز لوجستية في مدينة العريش لإعادة تجهيزها قبل إدخالها إلى القطاع.

وأضاف المراسل أنَّ عدد الشاحنات التي دخلت قطاع غزة منذ 27 يوليو الماضي تجاوز 1450 شاحنة، في إطار الجهود المستمرة لتوفير الإغاثة الإنسانية.

وتؤكد المؤسسات الأممية، وعلى رأسها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، أن حجم المساعدات الذي يدخل القطاع "ضعيف"، مضيفة أن القطاع يحتاج إلى دخول 600 شاحنة مساعدات يوميًا لتلبية حاجة السكان وإنهاء المجاعة المتفاقمة.

ومع دخول الأسبوع الثالث، دفع الهلال الأحمر المصري قوافل "زاد العزة.. من مصر إلى غزة"، كان آخرها أمس، إذ تضمنت الشاحنات المساعدات الغذائية والطبية والإغاثية العاجلة.

وحملت القافلة نحو 2400 طن من المساعدات الضرورية التي تضمنت ما يزيد على 2300 طن من المساعدات الغذائية والدقيق، وأكثر من مائة طن من المستلزمات الطبية، ومواد إغاثية لازمة يحتاجها القطاع، ويأتي ذلك في إطار الجهود المصرية لتقديم الدعم الغذائي والإغاثي لأهالي القطاع.

يُذكر أن قافلة "زاد العزة.. من مصر إلى غزة"، التي أطلقها الهلال الأحمر المصري، انطلقت في 27 يوليو، حاملة آلاف الأطنان من المساعدات التي تنوعت بين: سلاسل الإمداد الغذائية، دقيق، ألبان أطفال، مستلزمات طبية، أدوية علاجية، مستلزمات عناية شخصية، وأطنان من الوقود.

ويتواجد الهلال الأحمر المصري، كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى غزة، على الحدود منذ بدء الأزمة، حيث لم يتم غلق معبر رفح من الجانب المصري نهائيًا، وواصل تأهبه في كافة المراكز اللوجستية وجهوده المتواصلة لدخول المساعدات التي بلغت أكثر من 36 ألف شاحنة محملة بنحو نصف مليون طن من المساعدات الإنسانية والإغاثية، وذلك بجهود 35 ألف متطوع بالجمعية.