نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، عن أربعة مسؤولين بارزين في حكومة وجيش الاحتلال، اليوم الخميس، قولهم إنَّ هناك احتمالاً لتوجه وفد تفاوضي إلى الدوحة نهاية الأسبوع الجاري، أو مطلع الأسبوع المقبل، وذلك في إطار المساعي لإبرام صفقة تبادل الرهائن.
وكشفت الصحيفة، أنَّ الموقف الإسرائيلي ما زال غامضاً، حيث لم تُقدم حكومة بنيامين نتنياهو رداً واضحاً بشأن الصفقة حتى الآن، في حين يؤكد جميع الأطراف أنّها قابلة للتنفيذ بمجرد حصولها على موافقة نتنياهو.
كما نقلت الصحيفة عن مسؤول أمني كبير، قوله: "إنَّ كل شيء يعتمد الآن على قرار نتنياهو ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر"، لافتاً إلى أنَّ حركة حماس تُبدي "مرونة كبيرة"، وأنَّ إنجاز الاتفاق ممكن إذا أراد نتنياهو ذلك، وإلا سيكتفي بوصفه "اتفاقاً جزئياً".
وأشارت الصحيفة العبرية، إلى أنَّ حماس لم تُفشل المفاوضات في أيّ مرحلة، خلافاً لما جرى ترويجه في إسرائيل خلال الفترة الماضية.
ومن المقرر أنّ يُعقد "الكابينت" الإسرائيلي، اليوم الخميس، جلسة يستعرض فيها الجيش خطته الهجومية الموسّعة، المعروفة باسم "مركبات جدعون 2"، والهادفة إلى احتلال مدينة غزة ، بعدما كانت هذه الخطة أُقرّت من قبل الحكومة تحت شعار "إكمال الحسم مع حماس ، والسيطرة على مدينة غزة، وتهيئة الظروف لإنهاء الحرب".