قال عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، ديمتري دلياني، إن 'الجهاز الأممي للتصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي' ثبّت اليوم حقيقة وقوع جريمة تجويع في محافظة غزة ومحيطها وفق معايير الأمم المتحدة، مع توقّع تمدّدها إلى مناطق أخرى مثل دير البلح وخان يونس خلال الأسابيع المقبلة، ليبلغ عدد من يعيشون مستوى المجاعة الكارثي نحو 641 ألفًا مع نهاية أيلول إذا لم وتُرفع القيود الاحتلالية على دخول الغذاء والماء والدواء فورًا.
وأكّد دلياني، في تصريح وصل وكالة "خبر"، على أنّ دولة الاحتلال وجيشها الإبادي حوّلا الغذاء والدواء إلى سلاح إبادة عبر حصار مُحكَم وتعطيل مستمر للممرّات الإنسانية، فأصبح التجويع سياسة معلنة ومطبَّقة.
وذكّر بتوصيف الأمين العام للأمم المتحدة للمجاعة بأنها كارثة من صنع البشر وإدانة أخلاقية، وبشهادات كبار مسؤولي الإغاثة التي تُظهر أنّ تكدّس الشاحنات عند المعابر سببه عرقلة متعمّدة تفرضها دولة الإبادة الإسرائيلية.
وشدّد دلياني، على ضرورة الضغط على دولة الاحتلال لضمان دخول الإمدادات الغذائية والطبية وفق اتفاقية جنيف الرابعة، داعيًا إلى وقف فوري لجرائم الإبادة، ووصول الإمدادات الإنسانية بلا عوائق، وتأمين الإجلاء الطبي للأطفال وكبيرات وكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة، انسجامًا مع النداء المشترك لوكالات الأمم المتحدة المعنية.