انسحبت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم من داخل قرية المغير شمال شرق رام الله، بعد عملية اقتحام واسعة استمرت لأكثر من 70 ساعة، خلّفت دمارا واسعا في البنية الزراعية والسكنية للقرية، ورغم الانسحاب من داخل القرية، لا تزال الآليات العسكرية والجرافات تعمل في محيطها، وسط استمرار الحصار المفروض على السكان.
وخلال أيام الاقتحام، نفذت قوات الاحتلال عمليات تجريف ممنهجة للأراضي الزراعية، واقتلعت آلاف الأشجار المثمرة، بعضها يعود عمره لمئات السنين، كما داهمت عشرات المنازل وعبثت بمحتوياتها، في مشهد وصفه سكان القرية بأنه "انتقامي ومدمر".
وشهدت القرية أيضا حملة اعتقالات واسعة، طالت العشرات من الأهالي، بينهم رئيس المجلس القروي للقرية، أمين أبو عليا، الذي اعتُقل مساء السبت.