سبتمبر الحاسم: تحركات لإعلان الدولة الفلسطينية وتصعيد عسكري نحو احتلال غزة

images (1).jpeg
حجم الخط

وكالة خبر

يشهد الشهر الحالي سبتمبر/أيلول تطورات دراماتيكية على مستويين رئيسيين. فعلى الصعيد السياسي، يترقب العالم اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة وسط توقعات بإعلان دولة فلسطينية أو صدور دعوات دولية متزايدة للاعتراف بها.

أما على الصعيد العسكري، تتوعد تل أبيب ببدء التحرك نحو احتلال مدينة غزة، وهي خطوة تنطوي على تحديات كبيرة تشمل الكلفة العسكرية والتداعيات الميدانية، إضافة إلى تأثيرها المباشر على مواقف الدول تجاه إسرائيل.

وترتبط هذه التطورات ببعضها ارتباطًا وثيقًا، إذ ستنعكس بشكل مباشر على فرص إبرام صفقة تبادل الأسرى، واستقرار الأوضاع الأمنية في الضفة الغربية، ومستوى العزلة السياسية التي قد تواجهها إسرائيل. وفقا للتلفزيون الإسرائيلي.

يستعد جيش الاحتلال الإسرائيلي لمرحلة حاسمة في عملية "عربات جدعون 2" وهي احتلال مدينة غزة. وفي إطار هذه الاستعدادات، يجري حاليًا حشد واسع النطاق لعشرات الآلاف من جنود الاحتياط، الذين سيصلون إلى مواقعهم خلال اليومين المقبلين.

ووفقًا للخطط، حسب القناة 12 الإسرائيلية من المتوقع أن يُصعّد الجيش الحملة، سواءً في العمليات البرية الجارية في أحياء المدينة أو في تكثيف غارات سلاح الجو، والتي من المتوقع أيضًا أن تتوسع لتشمل وسط غزة.

في الوقت نفسه، يمرّ المستوى السياسي في اسرائيل بفترة بالغة الأهمية. يُعتبر شهر سبتمبر شهرًا حاسمًا بكل ما يترتب عليه من تداعيات عسكرية ودولية.