نطالع في صحيفة ديلي تلغراف تقريرا حول هروب السوريين من تنظيم الدولة الإسلامية إلى مخيمات على الحدود الأردنية.
وتقول ديلي تلغراف إن آلاف السوريين هربوا من تنظيم الدولة الإسلامية، ليجدوا أنفسهم في صحراء قاحلة على الحدود الأردينة، والسلطات تخشى أن يكون بينهم متشددون.
وتضيف الصحيفة أن الظروف في المخيمات سيئة، إذا لا ماء ولا مؤونة، باستثناء ما يوفره العاملون في المنظمات الإنسانية.
وتحدثت ديلي تلغراف إلى لاجئة سورية جاءت إلى المخيم من منطقة يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية، لتضع مولدها.
وتصف السيدة ظروف الحياة في مناطق تنظيم الدولة الإسلامية بالقاسية، وتتوقع أن يزداد الأمر سوءا لأن حكم التنظيم بدأ يضعف، وهو ما جعل عناصره يزدادون شراسة.
ويحصي العاملون في المنظمات الإنسانية، حسب الصحفية، عدد اللاجين بنحو 30 ألف شخص، وكانوا العام الماضي 3 آلاف شخص فقط.
وتقول الحكومة الأردنية إنها تتحقق من هوية اللاجئين وتعالج بين 50 و100 ملف يوميا، ولكنها تحرص على حماية حدودها، لأن السلطات الأردنية تخشى أن يتسلل متشددون بين اللاجئين.