أكدت حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ (فتح) أنّ اعتقال جيش الاحتلال الإسرائيليّ لعضو مجلسها الثوريّ جمال حماد بعد اقتحامها لمنزله في بلدة كفر الديك غرب محافظة سلفيت لن يكون مآله سوى مواصلة الحركة لنضالها الوطنيّ المشروع في الدفاع عن شعبنا وحقوقه الوطنيّة، والتصدي لمشاريع الضم والترحيل.
وأضافت (فتح) في بيان صادر عن مفوضيّة الإعلام والثقافة والتعبئة الفكريّة، اليوم الخميس، أنّ اعتقال عضو المجلس الثوريّ للحركة جمال حماد يأتي بعد اعتقال أمين سر الحركة في سلفيت عبد الستار عواد وعدد من كوادر الحركة ومناضليها، الأمر الذي يؤكّد استهداف منظومة الاحتلال الاستعماريّة للحركة وقياداتها وكوادرها ومناضليها في سياق حرب الإبادة الشاملة والمتواصلة على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربيّة.
وبيّنت (فتح) أنّ هذه الاعتقالات لن تثني مناضلي الحركة وقياداتها وكوادرها عن مواصلة دورهم التاريخيّ والطليعيّ في قيادة المشروع الوطنيّ الفلسطينيّ، وانتزاع حقوق شعبنا، وتجسيد الدولة الفلسطينيّة المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.