قال وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، إنه يخطط لإقامة حي سكني لأفراد شرطة الاحتلال الإسرائيلي في غزة.
جاء ذلك خلال مراسم نظمتها شرطة الاحتلال اليوم الإثنين، بمناسبة عيد رأس السنة العبرية، مشيرًا إلى أن هذا الحي الاستيطاني سيقام "في أحد أجمل الأماكن في الشرق الأوسط.
وزعم بأنه سيتم تحقيق الهزيمة في غزة، وإقامة حيا فاخرا هناك لأفراد الشرطة عند شاطئ البحر، وفي مكان مثالي"، حيث صفق ضباط وأفراد الشرطة الحاضرين لبن غفير.
وتابع المتطرف بن غفير إن هذا الحي سيكون مستوطنة إسرائيلية في غزة، مدعيًا أن "الاستيطان يجلب الأمن، وحان الوقت لاستيطان يهودي في غزة، وهذا لن يكون مجرد سكن، هذا سيكون رمزا لإيماننا ورؤيتنا".
وفيما لم تقرر حكومة الاحتلال الإسرائيلي خطة للاستيطان في قطاع غزة، ادعى بن غفير بأن "هذا (الاستيطان) سيكون في المنطقة الأجمل في الشرق الأوسط. ولدينا مهمة، ونحن نتمنى أن يحتل الجنود الإسرائيليون غزة وأن ندفع الهجرة الطوعية" أي طرد الغزيين من القطاع.
وادعى بن غفير، الذي قوطعت أقواله بتصفيق حار من جانب أفراد الشرطة، أنه "سنقيم هناك حيا فاخرا لأفراد الشرطة، مع مبان شاهقة تشمل كافة الكماليات. حان الوقت لتشجيع الهجرة، وحان الوقت للمصادقة على عقوبة إعدام للمخربين. وهذا صحيح ولائق وأخلاقي وحقيقي".
