"صمودنا إلى غزة".. مسيرة في طرابزون التركية لدعم أسطول الصمود

8BI3Q.jpg
حجم الخط

وكالة خبر

شهدت مدينة طرابزون شمالي تركيا مسيرة تضامنية مع أسطول الصمود العالمي لكسر الحصار عن قطاع غزة، حملت اسم "صمودنا إلى غزة".

ونظمت المسيرة "منصة أقصى الحرة"، وحظيت بمشاركة عدد كبير من المتظاهرين الذين حملوا بأيديهم أعلام تركيا وفلسطين، وساروا من جسر زاغنوس، إلى "حديقة شهداء 15 تموز والحرية".

وفي كلمة باسم المتظاهرين، قال معراج أرسلان تورك، المتحدث باسم المنصة، إن القدس مسؤولية مشتركة للمجتمع الدولي، قانونيا وأخلاقيا.

وأشار أرسلان تورك، إلى أن قطاع غزة يشهد مذابح من نحو عامين، وأن 90 بالمئة من القطاع تحول إلى أنقاض (بفعل الإبادة الجماعية).

ولفت إلى تعمد "إسرائيل" هدم المستشفيات والمدارس ودور العبادة في غزة، وقطع المياه والكهرباء عن الناس، واستخدامها الجوع سلاحا.

كما شدد أرسلان تورك، على أن "إسرائيل" تستهدف الأطفال والنساء والصحفيين وعاملي الصحة على وجه الخصوص.

وأضاف أن "مرتكبي هذه الجريمة غير إنسانيين إلى درجة أنهم يصفون ذلك بنبرة ساخرة قائلين: (لا ينبغي لهم أن يعانوا)".

وقال أرسلان تورك، إن القانون الجنائي الدولي يُعرّف بوضوح أفعال "إسرائيل" بأنها "إبادة جماعية".

وأردف: "الأمم المتحدة والمؤسسات الأخرى، بصمتها المطبق، لم تعد مجرد شريكة في الجريمة، بل أصبحت هي نفسها مرتكبة للجريمة".

وعلل ذلك بقوله: "لأن كل دولة وكل مؤسسة وكل فرد يشهد الظلم ويتقاعس عن التحرك هو شريك في الرصاصة التي تسفك دماء المظلومين. وعندما يصل سفك الدماء في غزة اليوم إلى أبواب من يلتزمون الصمت غدا، سيكون الأوان قد فات".