-تدعي تل أبيب أن إيران تقف خلف دعم الحوثيين، في مسعى لتنفيذ هجوم مشابه لعملية حماس في 7 أكتوبر 2023، انطلاقًا من دول الجوار.
وخلال الأشهر الماضية، سجلت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تقدما لافتا في قدرات الحوثيين باليمن، سواء عبر تطوير الطائرات المسيّرة والصواريخ بعيدة المدى محلياً بدعم خبرات إيرانية ومهندسين يمنيين، أو من خلال استخدام الأنفاق في تصنيعها وتخزينها.
وفي المقابل، زعمت صحيفة يديعوت احرنوت أن تل أبيب تتابع عن كثب محاولات في اليمن لتدريب عناصر على تنفيذ هجوم شبيه بعملية "طوفان الأقصى" التي وقعت في 7 أكتوبر، انطلاقاً من إحدى الدول المحيطة بها وقد يكون الاردن أو من سورية أو كليهما معًا.
وتضيف الصحيفة أن الاستخبارات الإسرائيلية تراقب عملية تجنيد وتدريب ميليشيات الحوثي المسلحة المحلية، ضمن دورة "عاصفة الأقصى"، التي تهدف إلى تدريب عناصر هذه الميليشيات على غزو اسرائيل، على شكل آلاف أو عشرات الآلاف من المقاتلين، حتى الوصول إلى القدس. تُعقد هذه الدورات في اليمن، لكن يُتوقع أن يتم تنفيذها من الأردن.
أمس، بعد يوم من هجوم الطائرة المسيرة في إيلات ، هاجم سلاح الجو الإسرائيلي مواقع عسكرية للحوثيين في صنعاء . كان هذا أكبر هجوم حتى الآن في اليمن: أُلقيت أكثر من 65 قنبلة على أهداف حوثية.
وبحسب زعم الدوائر العسكرية في اسرائيل فإن النموذج الإيراني القائم على الاعتماد على إنتاج الدفاع عن النفس، يتعزز وخاصة الصواريخ الثقيلة الدقيقة والطائرات بدون طيار المتفجرة التي تحلق على ارتفاع منخفض ويصعب اكتشافها.