نُظمت احتجاجات قبالة منازل وزراء وأعضاء كنيست من الائتلاف صباح اليوم، الثلاثاء، الذي يصادف الذكرى السنوية الثانية لـ"طوفان الأقصى" وشن إسرائيل حرب الإبادة على غزة، في إشارة إلى الساعة التي بدأ فيها هجوم حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر العام 2023.
ورفع المحتجون قبالة منزل رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست السابق، عضو الكنيست يولي إدلشتاين، وتوجهوا إلى الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، باللغة الإنجليزية على خلفية مفاوضات شرم الشيخ حول خطته لوقف الحرب، وقالوا إنه "نطالب حكومتنا بالموافقة على خطتك للسلام وتحقيق السلام في منطقتنا. أعيدوا الجميع إلى الديار، الآن" في إشارة إلى الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.
وتجمع عشرات المحتجين قبالة منزل وزير الخارجية، غدعون ساعر، وقرأوا أسماء 48 رهينة ما زالوا محتجزين في غزة، ورفعوا لافتة كُتب عليها أنه "لم ننسَ التخلي" عن الرهائن.
وتجمع مقابل منزل وزيرة المواصلات، ميري ريغف، محتجون حملوا صور رهائن ولافتات كُتب عليها "لا غفران. لن ننسى ولن نصفح".
وتجمع محتجون قبالة منزل عضو الكنيست أريئيل كلنر من حزب الليكود، وقبالة منزل وزيرة حماية البيئة، عيديت سيلمان، وقرأوا أسماء الرهائن المحتجزين في غزة.
وقالت حركات الاحتجاج إنه نُظمت تجمعات قبالة منازل الوزراء أفي ديختر، يوآف كيش، إيلي كوهين، عَميحاي شيكلي، رون ديرمر، نير بركات، يسرائيل كاتس، ياريف ليفين، غيلا غمليئيل، حاييم كاتس، يتسحاق فاسرلاوف، ورئيس الكنيست أمير أوحانا، ورئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست بوعاز بيسموت، ورئيس مجلس الأمن القومي تساحي هنغبي، وتجمع محتجون قبالة منازل أعضاء كنيست آخرين من أحزاب الائتلاف.
وأشار منظمو الاحتجاجات إلى أن وقفات الاحتجاج جرت قبالة منازل 26 وزيرا وعضو كنيست مطالبين بإعادة الرهائن، وجاء في بيانهم أن "اليوم الأكثر سوادا في تاريخ إسرائيل حدث خلال مناوبتك، وهذا إخفاق أمني كامل. مرّت سنتان على المجزرة الأكبر في تاريخ إسرائيل، وهاتان سنتان من الاستباحة. لن نترك أعضاء الائتلاف حتى يعود آخر المخطوفين. ونحن هنا كي نذكركم بأن اليوم الأكثر سوادا في تاريخ إسرائيل حدث خلال مناوبتكم، وهذه وصمة سترافق كل واحد منكم حتى نهاية حياتكم".