أعلن المتحدث الرسمي للرئاسة المصرية، عن مشاركة كلًا من الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في قمة شرم الشيخ، من أجل ترسيخ اتفاق وقف الحرب في غزة والتأكيد على الالتزام به.
وقال في بيان صحفي اليوم الإثنين: "تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم اتصالا تليفونيا من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أثناء تواجده في إسرائيل بصحبة رئيس الوزراء الإسرائيلي الذي تحدث أيضا مع الرئيس، وتم الاتفاق على حضوره قمة السلام التي سوف يشارك فيها الرئيس الفلسطيني محمود عباس".
من جهتها، كشفت هيئة البث العبرية، أن نتنياهو تحدث هاتفيا مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، مشيرة إلى أنه سيشارك في قمة شرم الشيخ.
وقبل ذلك، كشفت صحيفة "إسرائيل اليوم" أن ترامب ونتنياهو يدرسان إمكانية انضمام الأخير إلى قمة شرم الشيخ.
وأوضحت الصحيفة أن ترامب كان صاحب المقترح، مشيرة إلى أنه اقترحه على نتنياهو خلال رحلتهما المشتركة من مطار بن غوريون إلى الكنيست.
وأكدت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الخبر، وقالت إن "المسألة قيد البحث".
كما نقلت وكالة رويترز عن مسؤول إسرائيلي: "نتنياهو يدرس مرافقة ترامب لحضور قمة غزة في مصر".
وذكرت وسائل إعلام عبرية، أن "اجتماع عمل" يجري الآن بين نتنياهو وترامب قبل الكلمة المرتقبة للرئيس الأمريكي في الكنيست.
والأحد، أعلنت إسرائيل أنها لن توفد أي ممثل لها إلى قمة شرم الشيخ.
يشار إلى أن بعد زيارته القصيرة للأراضي المحتلة، يتوجه ترامب إلى شرم الشيخ في مصر ليترأس مع نظيره المصري السيسي قمة من أجل "السلام" في غزة بحضور قادة أكثر من 20 دولة والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
وسيكون حكم قطاع غزة الذي دمرته الحرب المتواصلة منذ سنتين، في الفترة المقبلة أحد محاور القمة.
وحسب وكالة فرانس برس، ستوقع الدول التي توسطت للتوصل إلى وقف إطلاق النار، وثيقة تضمن تطبيقه. ويتعلق الأمر بكل من الولايات المتحدة ومصر وقطر وربما تركيا.