كشف رجل الأعمال الأمريكي وهو من أصول فلسطينية، بشارة بحبح، والمعروف بقربه من الرئيس دونالد ترامب، وحاول التوسط بين حركة حماس والأميركيين، أنَّ عناصر حماس قد يندمجون بالمستقبل في قوات الأمن الفلسطينية.
وقال بحبح، في مقابلة مع قناة العربية: "إنَّ وجود حماس ودورها أمران مختلفان، وسيتعين على إسرائيل والولايات المتحدة قبول هذا، لأنّهما ستكونان تحت المراقبة وتعملان في إطار آلية".
وأضاف: "إنَّ نزع سلاح حماس يمكن أنّ يتم بتسليمه لقوة عربية إسلامية، وما فهمته من إدارة ترامب هو أنَّ نزع سلاح حماس يقتصر على الأسلحة الثقيلة، والحركة لا تعارضه".
وتابع بحبح: "إنَّ الرئيس دونالد ترامب أكّد لي أنّه لا يعارض حل الدولتين، وأنَّ نتنياهو لن يضم أيّ جزء من الضفة الغربية".
وأشار إلى أنَّ إنهاء الحرب ومنع التهجير هما المرحلة الأصعب في خطة ترامب، مُبيّناً أنَّ موافقة حماس على الخطة جاءت نتيجة ضغوط من الفصائل الفلسطينية، وأنَّ الحركة وافقت على نقل إدارة غزّة إلى لجنة تكنوقراطية.
وفي ختام حديثه، شدّد بحبح، على أنَّ حماس وافقت على إنهاء الحرب في مارس/آذار الماضي، لكن إسرائيل طالبت باتفاق جزئي.