اتهم الرئيس السوري، أحمد الشرع، دولة الاحتلال "الإسرائيلي" بإعلان الحرب بعد الهجوم على القصر الرئاسي في دمشق، لافتاً في الوقت ذاته إلى أنّه لا يرغب في شن حرب ضد إسرائيل.
وكان الرئيس السوري أحمد الشرع، قد قال بعد عشرة أشهر من سقوط نظام الأسد: "إنّه سيتخذ جميع الإجراءات القانونية لمقاضاة الرئيس السابق"، الذي بنى لنفسه حياة جديدة في موسكو، حيث فر إليها في خضم الانقلاب.
وأوضح أنّه يُدرك بأنَّ الدخول في صراع مع روسيا في هذه المرحلة سيكون مكلفًا لسوريا ولن يكون في مصلحة البلاد، مُشيراً إلى أنَّ إعادة إعمار سوريا، بعد قرابة عقد ونصف من الحرب، ستكلف ما بين 600 و900 مليار دولار، و"ستتطلب مساعدة المجتمع الدولي".
وبيّن الشرع، أنَّ المجتمع الدولي نفسه فشل في وقف وحشية الأسد - وفق تعبيره-، مُردفاً "لقد شاهد العالم هذه المأساة تتكشف على مدار 14 عامًا، ولم يستطع فعل أي شيء لوقف هذه الجريمة. لذلك، يجب على العالم دعم سوريا اليوم. كل من يعرقل رفع العقوبات عنها هو شريك لمرتكبي الجريمة".