حماس تؤكد التزامها باتفاق وقف إطلاق النار عقب الاشتباكات في رفح

القسام
حجم الخط

غزة - وكالة خبر

أفاد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عزت الرشق، بأن محاولات رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، التنصل والتنكر لالتزاماته تأتي تحت ضغط ائتلافه المتطرف.

وقال الرشق في بيان صحفي اليوم الأحد: إن "الحركة ملتزمة باتفاق وقف إطلاق النار"، مشددا على أن "إسرائيل هي من تواصل خرق الاتفاق واختلاق الذرائع الواهية لتبرير جرائمها".

وأضاف، أن "نتنياهو يحاول الهروب من مسؤولياته أمام الوسطاء والضامنين".

يشار إلى أن الطيران الحربي الإسرائيلي، شنّ صباح اليوم، هجومًا على مدينة رفح جنوب القطاع، وذلك بعد وقوع تبادل إطلاق نار بين الجيش وفلسطينيين.

وقال الإعلام العبري، إن القصف جاء‌ بعد انفجار في آلية عسكرية إسرائيلية، مشيرا إلى إصابة 6 جنود إسرائيليين في الحدث الأمني جنوب غزة.

و‌أوضح أن نتنياهو عقد جلسة أمنية لبحث الرد على انتهاك وقف النار بغزة.

وفي وقت سابق من اليوم، نفت حركة حماس، الادعاءات الواردة في بيان وزارة الخارجية الأمريكية، بشأن هجوم وشيك أو انتهاك لوقف إطلاق النار.

وأوضحت في بيان لها، أن "الحقائق على الأرض تشير إلى أن سلطات الاحتلال هي التي شكلت ومولت وسلحت عصابات إجرامية في قطاع غزة".

وأكدت الحركة، على أن أجهزة الشرطة في غزة، بدعم أهلي، تقوم بواجبها في ملاحقة هذه العصابات ومحاسبتها وفق آليات قانونية واضحة، داعية الإدارة الأمريكية إلى "التوقف عن ترديد رواية الاحتلال، والانصراف إلى لجم انتهاكاته لاتفاق وقف إطلاق النار".

يذكر أن وزارة الخارجية الأمريكية، أعلنت بالأمس، أن أمريكا أبلغت الدول الضامنة لاتفاق السلام في غزة بتقارير مزعومة تشير إلى انتهاك وشيك لوقف إطلاق النار من قِبل حركة حماس ضد سكان غزة.

واعتبرت في بيانها، أن "هذا الهجوم المُخطط له ضد المدنيين الفلسطينيين يشكل انتهاكا مباشرا وخطيرا لاتفاق وقف إطلاق النار، ويقوض التقدم الكبير الذي تحقق من خلال جهود الوساطة."

وتابعت: "تطالب الدول الضامنة حماس بالوفاء بالتزاماتها بموجب شروط وقف إطلاق النار، وفي حال أقدمت حماس على هذا الهجوم، فسيتم اتخاذ إجراءات لحماية سكان غزة والحفاظ على سلامة وقف إطلاق النار".

ويوم الاثنين الماضي، وقّع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ونطيره المصري عبد الفتاح السيسي، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إعلانا بشأن وقف إطلاق النار في غزة.

وبموجب الاتفاق، أفرجت حركة حماس عن جميع الرهائن العشرين الذين ظلوا محتجزين في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، مقابل إفراج "إسرائيل" عن 1,718 معتقلا من غزة و250 أسيرا فلسطينيا من سجونها.