كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، أنَّ مبعوثا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر، وصلا اليوم الإثنين، إلى إسرائيل لبحث المرحلة الثانية من خطة ترامب المتعلقة بقطاع غزة.

وأوضحت أنَّ هذه الزيارة تأتي قبيل زيارة نائب الرئيس جاي دي فانس المقررة غدًا الثلاثاء، حيث ستتركز المحادثات على نشر قوة استقرار دولية، وانسحاب الجيش الإسرائيلي، ونزع سلاح حركة حماس.

وأضافت: "واشنطن تعتزم تقديم مشروع قرار إلى مجلس الأمن لتشكيل القوة الدولية بدعم فرنسي–بريطاني–عربي، وتأتي الزيارة وسط توتر بعد مقتل جنديين إسرائيليين في رفح واستئناف القصف، فيما أُعيد فتح معبر المساعدات الإنسانية تحت ضغط أمريكي".

وأكملت الصحيفة العبرية: "إسرائيل والولايات المتحدة تحاولان الحفاظ على وقف إطلاق النار ومنع انهيار الاتفاق".

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد شنّ أمس الأحد سلسلة غارات على مناطق متفرقة في القطاع أسفرت عن استشهاد 44 وإصابة آخرين بعدما زعم الاحتلال أنَّ مقاتلين فلسطينيين أطلقوا النار والقذائف المضادة للدروع على قوات إسرائيلية وآليات هندسية تابعة لها في رفح جنوبي قطاع غزة، وهو ما نفته كتائب القسام، واتهمت الاحتلال باختلاق الذرائع لتخريب الاتفاق.

يُذكر أنَّ اتفاق وقف الحرب على قطاع غزة جرى توقيعه في شرم الشيخ المصرية بتاريخ 13 تشرين الأول/ أكتوبر، حيث يتضمن بين بنود أخرى وقف إطلاق النار وتبادل أسرى، ويستند إلى خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.