ظروف هي الأشد قسوة

اليوم الوطني للمرأة الفلسطينية.. 11 ألف شهيدة خلال عامين من الإبادة

يوم المرأة الفلسطينية
حجم الخط

غزّة - وكالة خبر

يُصادف اليوم الأحد، السادس والعشرين من تشرين الأول/ أكتوبر، اليوم الوطني للمرأة الفلسطينية.

وتُصادف الذكرى هذا العام، في ظل ظروف هي الأشد قسوة منذ عقود على المرأة الفلسطينية، فبعد مرور عامين على حرب الإبادة على قطاع غزّة، والمرأة كان لها النصيب الأكبر من المعاناة، فنحو 11 ألف شهيدة، من إجمالي عدد الشهداء البالغ 68,519، حتى يوم أمس.

واعتمدت الحكومة هذا التاريخ والذي له دلالات قيمة وعريقة بمسيرة المرأة الفلسطينية وكفاحها؛ حيث عُقد في مثل هذا اليوم أول مؤتمر نسائي فلسطيني في مدينة القدس بتاريخ 26 تشرين أول 1929م، وسط مشاركة فاعلة وبحضور أكثر من 300 سيدة، والذي خرج بمجموعة من القرارات القوية، التي عبرت بصدق عما كان شعب فلسطين يتطلع إليه ويطلبه آنذاك.

وشهد العام 1929 بداية مشاركة المرأة الفلسطينية الفعلية المنظمة في العمل السياسي، إثر تصاعد أحداث ثورة البراق، وانتشارها في جميع أنحاء فلسطين، وقد وقع على النساء عبء كبير واستشهدت تسع نساء، وهدمت البيوت وتشردت الأسر وزج بالكثيرين في السجون.

وجاء هذا القرار في إطار خطة الحكومة الفلسطينية وقيادتها السياسية بالعمل على تمكين المرأة الفلسطينية وتعزيز دورها، على المستوى الوطني.