كشفت وسائل إعلام عبرية، أنَّ حكومة الاحتلال درست خلال مشاورات سياسية وأمنية عُقدت الأسبوع الماضي فرض عقوبات جديدة تشمل تقليص أو حتى وقف إمداد قطاع غزّة بالمساعدات الإنسانية، بما في ذلك المواد الغذائية والوقود، إلى جانب بحث خطوات عقابية إضافية قد تمتد إلى مناطق أخرى خارج القطاع.
ووفق وسائل الإعلام العبرية، أوقف فريق ترامب الخطة الإسرائيلية، وأبلغ إسرائيلَ بأنَّ هذه الخطوة غير مقبولة من الإدارة.
وقال مسؤولون في الإدارة الأمريكية لإسرائيل: "بالنسبة لترامب، يُعدّ المساس بالمساعدات الإنسانية خطًا أحمر، قد تُسهم هذه الخطوة في انهيار وقف إطلاق النار، وبالتالي في انهيار خطة ترامب بأكملها".
كما حذّر مسؤولون كبار في الجيش والأمن الإسرائيلي من أنَّ العقوبات المفروضة على حماس غير فعالة بسبب خضوع القرارات للولايات المتحدة، ما يشجع الحركة على المماطلة.
وتُقدّر إسرائيل أن حماس ستسلّم غدًا رهينتين متوفيتين تحت ضغط الوسطاء الذين يخشون اتهامها بإفشال وقف إطلاق النار.
هذا الضغط يأتي بالتزامن مع تصريحات مسؤولين أمنيين بأنَّ إسرائيل نقلت معلومات للأمريكيين تثبت أنَّ حماس تعرف مكان مختطفين آخرين، وأنها لا تزال ترفض إعادتهم.
وكشفت قناة الجزيرة الفضائية، اليوم الأحد، أنَّ فريقًا من الصليب الأحمر سيصل مساء اليوم إلى منطقة الخط الأصفر، شرق مدينة غزّة، لتحديد مكان الجثث.
