كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الجمعة، أن أجهزة الاستخبارات الأميركية جمعت العام الماضي معلومات حول تحذيرات صدرت عن مستشارين قانونيين في جيش الاحتلال الإسرائيلي، أعربوا فيها عن خشيتهم من وجود أدلة قد تدعم مزاعم بأن إسرائيل ترتكب "جرائم حرب" في قطاع غزة.
ونقلت التقارير عن مسؤول سابق في الإدارة الأميركية قوله إن وزارة الخارجية في إدارة الرئيس السابق جو بايدن كانت قلقة من التعاون العسكري مع إسرائيل في ظل هذه الاتهامات، مشيراً إلى أن الإدارة الأميركية درست حينها مدى تأثير تلك التحذيرات على الدعم المقدم لتل أبيب.
وأضاف المصدر أن إدارة الرئيس دونالد ترامب، على عكس إدارة بايدن، "لم تُبدِ اهتماماً يُذكر" بالتحذيرات أو بالمخاوف القانونية التي أثارها المستشارون في الجيش الإسرائيلي بشأن الانتهاكات المحتملة في غزة.
ويأتي هذا الكشف في وقت تتزايد فيه المطالب الدولية بإجراء تحقيقات في ممارسات الجيش الإسرائيلي خلال عملياته في القطاع، وسط اتهامات متكررة بارتكاب انتهاكات خطيرة للقانون الدولي الإنساني.
