اتهم رئيس التجمع الوطني المسيحي في الأراضي المقدسة ديمتري دلياني، سلطات الاحتلال الإسرائيلي بـتقييد حركة المسيحيين بين بيت لحم والقدس، وإغلاق مواقع دينية مثل جبل الطور، إلى جانب التدخل في شؤون الكنائس وممتلكاتها وشنّ حملات تشويه تستهدف الثقة بينها وبين رعاياها.
وقال دلياني في بيان صحفي صدر اليوم الإثنين، إن الاحتلال جمّد الأصول المالية للكنائس وفرض ضرائب باهظة لتعطيل دورها في دعم صمود الفلسطينيين، مبيّنًا أنّ تجميد حسابات بطريركية الروم الأرثوذكس جاء بذريعة “الأرنونا”.
وأشار إلى أنّ الاحتلال يسعى إلى تقويض الدور الثقافي والمعرفي للمسيحيين بوصفهم جسرًا حضاريًا مع الغرب، داعيًا الكنائس والمؤسسات المسيحية حول العالم إلى التحرك السياسي والإعلامي لمواجهة الانتهاكات وتعزيز صمود المسيحيين وملاحقة الاحتلال في المحافل الدولية.
